حبيبي ..
و الحب لأجله يعمِّرني و يُفنيني ..
و عيناي تبحثان عن عطره ، و أنامله في بقايا مسبحته ..و تنبشان رائحته في طيَّات المقعد الوثير ..
و قلبي الصبَّاب ..
يتعلَّق حتى بالأطياف الهائمة .. ؛
لينتزع ملامحه من عينيها ..
و تعبق روحي بعطر أنفاسه ..
تنثرهُ سِحراً في سرمد الكون .. ،
لتداوي روحه الدافئة .. كل الكسيرين و البؤساء ..
و تعلِّمهم كيف تنبض قلوبهم رغم اشتداد العاصفة ..!
حبيبي ..
و العمر لأجله يمضي في احتراق ..
و الروح افتخاراً بحبه تعلو في الآفاق .. ،
و مسبحته اللي لا تفارق أناملي ..
و تغفو في أحضان فؤادي ..
هي عزائي الوحيد في بعده ..
الزهرة الوحيدة التي لم يذبلها عذابنا .. و عبرات الحرمان .. !
حبيبي ..
و كل شيء يطاردني .. يجبرني على البحث عنه ..
و مأساة الحب تكسِّر أجنحتي ..
و فراق آلامه أدماني ..
و اجتَّث مشاعري ..!
حبيبي ..
و خيالي العاشق .. يصور لي صوته الرائع ..
يأتيني من آخر أمداء السهر ..
يخطف مني الإحساس ..
و يرفعني لأعلى أبعاد الروعة الهائمة في سماوات الخيال ..!
يربِّعني على عرشه .. ،
مليكة فؤاده ..
و يسافر بي في بحر الأفراح .. مع شروق السعادة ..
و ننتشي ، في لحظاتٍ هي الأبدية ..
و نغنِّي .. خيال عاشقة ..
خيال عاشقة ، أضناها العشق الهارب في أروِقة الأحلام ..
أحلام العشق
..
لؤلؤة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق