الثلاثاء، 21 يوليو 2009

لا تحزن ..قَدَري !!


في دهاليز الماضي

تجول نبضات منتفضة ..،

و أنفاس مختلجة ..

تمسك عصا ألم ..!

قلبي ،

لا تحزن .. قَدَري ..

* * * *
عشق ، يعشق ، يقتل ..

كم هو غريب أن أطمع ألاَّ أكون شيئا في أعينهم ..

و سليم أن أدرك أن للنعم جوانب أخرى .. لا يراها إلا أصحابها ..

* * * *

أفرغ غير المفهوم في حبري الأحمر ..

علَّ العيون التي ترى ، و العقول التي تعي ..

أن تصل لغاية غموضي ..

و سببي هو الاختناق ..

* * * *
فقط ، من عرفوا الشر الأسود ..

يدركون ما أتكلم عنه ..

* * * *

في المرايا ؛ تسكن أعدائي ..

تبَّا للمرايا ..

تأبى أن تتكسر ..

دموعي .. تجلَّدي ..

قَدَري ..!

* * * *

عاشقي الأسود ..

يلوذ بملامحي ..

ينظر لي من عيناي ..

" هههه ، لن تستطيعي هزمي !! "

* * * *

ليلتي المهمة ..

أُّزفَّ بكل جمال العذارى ..

تُرمى علي الورود ..

يضحك شيطاني .. و هو يتظرني ..

و أنا أدني عيني برقة ..

أخبئ خنجري في ثنايا ثوبي ..

* * * *

مَزَّق قلبي الصراخ ..

لكنه لم يكن صراخه !

قَدَري ؛ أن أحارب ..

* * * *

تحت ستار الليل المضيء ..

جلست أنا و ثوبي و خنجري ..

و حولي الورود دامية ..

لكني لم أعلم بعد .. النتيجة ..

* * * *

عاشقي الأسود ..

يقتلني عشقا ..

و أحرقه تحديا سافرا ..

أردد : " سأحرقك أيها ...! "

* * * *
أشعر به في داخلي ..

أسمعه ..

يكلمني و يظهر في تصرفاتي ..

كم قد تكونون عمي ، و صم ، و بكم ..

إنه موجود ، و سر معاناتي ..

* * * *
أعارك من أجل واحد ..

أحببته أكثر حين علمت أني محبوبة أعدائه ..

* * * *

أعدَّ عاشقي سِحرا ..

لتغرم خصلاتي الجميلة به ..

و تخضع قوات جيوشي لسلطانه ..

سقاني إياه قريب ..

أيها الملوك .. احذروا الأقرباء ..

* * * *

حربي استثنائية ..

أرتدي فستاني الجميل .. المخاط بالسم ..

و أعلاه أسود ..

ليجذب العاشق المتربص .. و يتجرع السم ..

* * * *
سطع القمر ..

لكنه اليوم مسحور ..

ليس رفيقي ..!

مسامات جلدي بدأت تتشرَّب السم ..

و عمق إيماني هو الترياق ..

لم أعلم أبدا إن كت نجحت في قتله ..

لا تحزن يا قلبي ..

قَدَري ..!

لؤلؤة الروح ..

الخميس، 9 يوليو 2009


أحببت رجلا ؛

تحتضن عيناه مخاوفي و تفنيها ..

تضم كفاه آمالي و ترويها ..

رجل .. علمني معنى الفرحة ،

علمني قهر الأحزان ..!

بين ذراعيه ؛ نضجت أفكاري ، و شذت أزهاري ..

تخطف رجولته جروح الأعماق ، و بكل الرقة يشفيها ..

بذر في روحي الحلم ، و سقاه صبر الناسك العبَّاد ..

رجل ، لن أجد في قلب أي رجل .. غيرة علي ، و حماية لي ؛

مثلما ما أجد في فؤاده ..

أنشدني الصدق .. أطعمني الحب ،

و كحلني بالايثار ..!

أحببت رجلا ..

ينتظرني دوما عند بوابة الأحلام ..

يجول معي بين بساتينه ..

يعلمني لغة الحياة و فنونها ..

ثم نقوم برحلة في البحيرة تحت أضواء الغروب ؛

لأرى بساطة زوال العمر ..!

و نمشي الهوينا ..

يدللنا ضوء القمر ، و نلامس السعادة ؛

لأُعْطَى اليقين .. بأن لا قيمة للهموم ..!

رجل ، أحمد الله عليه في صلاتي ..

يرقد بسلام في طيَّات جوانحي ..

و يعني لي بكل بساطة ؛ الدنيا و ما فيها ..

و ببساطة أكثر .. أدعوه ؛

والدي !!


لؤلؤة

إهداء خاص إلى أبي العزيز ..

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

عيناك يا حلوتي


عيناكِ تشعلان بقلبي قصصًا من الماضي الحزين ..

تلونان أجمل ذكريات الطفولة ،

تعبثان بعقلي و مشاعري ..

تجعلاني كالمجنون !

عيناكِ ..

أهوى البعد الشاسع بين العَبْرةِ و العِبْرة في ضيائهما ..

مساحات أجزائي منك تنثرها غيمة مرعدة ليلاء ..

و تتفجر فيها المشاعر كما يفعل البرق و كما تتساقط الشهب ..

عيناكِ يا حلوة ؛

آهة ، كتبت تاريخي بحبر من السماء التي لا نعرفها ..

نحلم بها فقط !

بسمةٌ ، جعلت صفحاتي سِحْرًا يلون آفاق السَحَر بألوان لم توجد بعد !

طائرات ورقية ، تعلو في فضاء ذكرياتنا الحالمة ..

رعشة قلب ؛ لم يعد يدري أين أجنحته ..

و آآآه ، يا حلوتي ..

كم أهوى النظر إلى عينيك ..

كم أحب التغلغل في سطور الشِّعر التي تسكبها ..

أعطني من مائهما ؛ لأسافر إلى زمن ينقذني من آلام الفراق ..

أعطني من أحزانهما ؛ لأذهب بها إلى ذاك البعد ، و أبيع الحزن ،

و أستجلب الأفراح ..

أعطني من شمسهما .. فإن رحلتي داجية ولا أظن أن أضوائي سيسعفها الزاد ..

من أجل عينيكِ .. أنا هنا اليوم !،

أقوم بتعذيب الأقلام و الدفاتر ..

أخترع الصور ، و أرسم اللوحات التي لم يعرفها أحد !

من أجلهما ، لا أملك شيئا سواهما ، يا حبيبتي ..

و آه ، عيناكِ ..

كم يحلو لي كل إنش فيهما ،

و كم يبدو لي مليئًا بالحكم و الأسرار ..

سرور الطفولة ، و أسرار العشق المُضنى !

ألواح شوكولا ، و بوظة مثلجة بالفراولة ..

زهور قرنفل .. بساتين و مروج خلابة ..

سحب سماء .. صفاء و أعماق شفافة ..

محبوبتي ..

تعالي ، متى تلتقي كفَّانا ..

و نركض بلهفة ،

نلعب الغُميَّضة ..

و نتحدث كثيرا ، كثيرا !

ثم نغرق في النوم و نحن نضحك و نبكي ..

من آثار الماضي و آمال المستقبل ..

آه ، عيناك ِ

و يالهول ماتحويه عيناكِ ،

من سنيني و دماء عمري ..

يا حلوتي !!


أحبك ..


لؤلؤة
إهداء خاص .. إلى أمي الحبيبة التي لن استطيع إيفائها حقها ما حييت ..

أسئلة سيدي


و هكذا .. لا يبقى لذوي العلم عقل ..

حين تُنتَهَكُ أرواحهم ..

حين تعبر الظلماء .. أفكارهم ، و يقوم ذاك بسجنها هناك ..

-
من هو ذاك ..؟

- -
إنني لا أستطيع الإجابة ..

أنا لا أستطيع احتواء الضوء ..!،

كما لن أستطيع إيواء الظلمة ..!

-
ما هو المفتاح ..؟

- -
لا أستطيع الإجابة ، سيِّدي ..

أنا لا أستطيع حمل العمر ..

كما لن أستطيع راضيةً التخلِّي عن الموت ..!!،

سيِّدي ..

أنا لن أستطيع حقَّاً أن أخبرك شيئاً ..

-
لماذا ..؟

- -
في هذه المرَّة سأترك لك الإجابة ..

و سأعطيك تلميحا عن كنهها ..

ماذا ترى في عينين زجاجيَّتيْن لا تعكسان شيئاً ..؟!،

كلُّ ما في الشمس من أضواء .. حقيقةً هي انفجارات و حرائِقُ مُرهِبَة ..!،

تلك التربة التي أثمرت أشياء رائعة .. هي في الحقيقة عدد لا يحصى من الأموات ..!!،

شَعرِي يا سيِّدي ملَّ من عدم التسريح ..،

قلبي يا سيِّدي .. احترق ، و غدا رمادي اللون ..،

جسدي يا سيِّدي .. ينادي العطور و الدهون المعطِّرة ..!،

عقلي يا سيِّدي .. يحاول أن يضيء ؛

و هاهو يفجِّر نفسه بكلِّ ما يملك في سبيل ذلك ..!!

الصدى في أذنيَّ يشعرني بالدوار ..

تلك الأشباح التي تتراقص في مرآتي .. تجعلني اشعر بالغثيان ..!!،

و تلك الحرقة اللاذعة في داخل أعماقي .. تنادي روحي ..،

و لكن ..، أين هي روحي ..؟؟!

آآآآه .. الأسى ..!

أهيَ على تلك التلال تهيم ..؟؛ تنادي شخصاً تعتقد أنه ملاذها ..

أهيَ تحت تلك البحيرة الجميلة ..؟؛ غارقة بهدوء ..،

تنعمُ بسلام الموت المحيِّر ..!!

سيِّدي ، إذا استطعت إيجادها ..، فأنا بكلِّ تأكيد ..

سأجد وسيلة لأعطيك إجاباتك ..!

كفى ، أيتها الأشياء التي تعيثُ بداخلي ..

لم أعد آبهُ لكلِّ تلك الآثار ..

أين هو قبري ..؟!!،

رغم فظاعته و سكونه المخيف ..؛

إلا أنني لم أعد أحتمل قدراً أكبر من الانسلاخ و الاستنزاف ..!!

كفى ، سيِّدي ..

لم أعد أكترث لأسئلتك الكثيرة ..

أتعلم أين قد تكون الإجابة ..؟

قد تكون في النوم المريح ..

قد تكون في الصدق و الطهر ..

قد تراها ملازمة للحرِّية و الاستمرار ..

و قد تكون أيضاً .. كخيالٍ بائس يرافق القلب الشغوف ..

زرقاء كالإحساس ..!

حمراء كالحياة ..!

سوداء كالغضب .. ، بيضاء كالألم ..،

و قد تكون أيضاً بلا لون .. تماماً كالضياع ..!!

أوه .. سئمت كلَّ هذا التحليل ..

أرجوك اقتلني ..

عندها .. لا شكَّ في أنك ستمتلك الإجابة ...


لؤلؤة ..

some times


some times ...


When the dark is chasing

you like water chases a

rat,


you never know


when is the right time?


where is the perfect place to hide?


You just keep running and running


You can not lose a step ,


Can not lose a second


because it means you'll fall in the darkness's hand


Your heart is breathing so fast


Your breaths are shivering dreadfully


Your mind is weakening gradually


and your soul starts to disappear in the scary

existence


Then, it becomes your obsession to close your

eyes and open them to a bright path


You lay beneath a lit window wishing that breeze

may kidnap you


You dance under pale, illusory, and endless


meaningful melodies hoping that they may draw

you through their attractive sounds


You sleep across a wall

Asking it to hug you


And make you disappear into its lap


Tears fills your eyes


Although it's too hard to free them


The sighs strangling your throat


Although it's extremely painful to unlock them


You feel like a little child escaping from the sun


Like all alone , completely alone affection has

been severely drowned by loneliness


Oh, God


I'll handle this pain very willingly if I knew you

are satisfied at me


I'd have the power it takes to pull together and

fight till the last breath


Dear God


Only a sign that you are satisfied


And I'll die with grateful because you've allowed

me to die for your sake

Dear God

خيال عاشقة





حبيبي ..

و الحب لأجله يعمِّرني و يُفنيني ..

و عيناي تبحثان عن عطره ، و أنامله في بقايا مسبحته ..

و تنبشان رائحته في طيَّات المقعد الوثير ..

و قلبي الصبَّاب ..

يتعلَّق حتى بالأطياف الهائمة .. ؛

لينتزع ملامحه من عينيها ..

و تعبق روحي بعطر أنفاسه ..

تنثرهُ سِحراً في سرمد الكون .. ،

لتداوي روحه الدافئة .. كل الكسيرين و البؤساء ..

و تعلِّمهم كيف تنبض قلوبهم رغم اشتداد العاصفة ..!

حبيبي ..

و العمر لأجله يمضي في احتراق ..

و الروح افتخاراً بحبه تعلو في الآفاق .. ،

و مسبحته اللي لا تفارق أناملي ..

و تغفو في أحضان فؤادي ..

هي عزائي الوحيد في بعده ..

الزهرة الوحيدة التي لم يذبلها عذابنا .. و عبرات الحرمان .. !

حبيبي ..

و كل شيء يطاردني .. يجبرني على البحث عنه ..

و مأساة الحب تكسِّر أجنحتي ..

و فراق آلامه أدماني ..

و اجتَّث مشاعري ..!

حبيبي ..

و خيالي العاشق .. يصور لي صوته الرائع ..

يأتيني من آخر أمداء السهر ..

يخطف مني الإحساس ..

و يرفعني لأعلى أبعاد الروعة الهائمة في سماوات الخيال ..!

يربِّعني على عرشه .. ،

مليكة فؤاده ..

و يسافر بي في بحر الأفراح .. مع شروق السعادة ..

و ننتشي ، في لحظاتٍ هي الأبدية ..

و نغنِّي .. خيال عاشقة ..

خيال عاشقة ، أضناها العشق الهارب في أروِقة الأحلام ..

أحلام العشق
..


لؤلؤة

عديني


عديني ..


يا أجملَ العمر ..؛


بألاَّ ترحلي ..


لا تكبري ..


ظلَّي صغيرة كما أنتِ ..


ظلَّي بريئة كما أنتِ ..


لا تقتحمي الدنيا المهولة ..


لا ترمي بوجهك الناعم في أحضان القسوة ..؛


لكي تكبري ..!


عيشي كالأطفال فاتنة ..


تنثرين في الدنيا ضحكك الساحر ..


ناعمةٌ أنتِ ..!،


طاهرةٌ روحك ..،


و قلبك الصافي يحملني لأبعد الحدود ..


يسافر بي لأحلامي المضيئة ...!


فؤادي ، يا لؤلؤة الفؤاد .. يدعوك لئلاَّ تكبري ..


يدعوك للعيش طفلة ..!


* * *


عديني ..


بألاَّ تسافري لجزرِ الاستقلال ..


لا تستقلِّي بذاتك ..


و تحاولي أن تكبري ..،


اعتمدي علي ..


احتمي بخواطري ..،


اختبئي في أحلامي ..،


نامي ملء الجفن في أحضاني ..


و عيشي هانئة في عالمي الخاص ..


فقد صنعت لك في عالمي .. دنيا جميلة ..


تحصلين فيها على كل الألعاب ..،


و تذهبين لتسبحين في بحر خاص بك ..


و تبنين القلاع الرملية كما يحلو لك ..


و كل العرائس أبتاعها لك ..،


لا يشاركك في مملكتك هذه أحد ..


أنت الأميرة فيها والحاكمة ..


أنت مدللَّة القصر المنيف ..


و سيدة الطبقة الراقية ..!!


* * *


عديني ..


بألاَّ تكفي عن اللعب ..


و ألاَّ تحاولي أن تعيشي كالكبار ..


لا تقعي في الحب ولا تتزوَّجي ..


ظلَّي طفلتي العزيزة ..


طفلتي الجميلة ..


لعبتي الرائعة ..


يا أجملَ لعبة في الدنيا ..


* * *


عديني ..


بأن أبقى أملك الوحيد ..


و حبك الوحيد ..


و عالمك الوحيد ..


و ملاذك الوحيد ..


* * *


عديني ..


يا نور هذه الدنيا ..


بألاَّ ترحلي ..


بألاَّ تذهبي ..


عديني .. بألاَّ تكبري ..



لؤلؤة

" أجمل الحب الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر " محاكاة نثرية


لماذا القمر يناديني ..؟!
ابتسامتي الباهتة عادت ..
أتساءلُ عن سر السحابة ، التي أهدتني عنانها ..!
أضحك بجذل ، حتى النجوم تبتسم لي ..
ما الذي يحدث ؟؟
صدرت مني شهقة خفيفة !،
انقبض فؤادي فجأة ، ما بالكَ يا قلبي ؟
انقبض مجدَّدا ..
معدتي عبرت بعض التقلصات ،
لم أعلم أبدا بوجود علاقة بين قلبي و أحشائي ..
.........................

الآن أريد اعترافا ..
ما الخطب ؟
غدت السماء تحاكي البحر ،
و عرفت السر !، أو بالأحرى شممته ..
إني .. مغرمة !
و لكن ،
لمَ ؟ ،
كيف ؟،
تدفقت الأسئلة ، وعبرت صدري إلى ضفة الغدير ..
تبسم الغدير :
لا تتفاجأي و أخذ يغني مقطوعة من إحدى أحلامي :
في ضوضاء الحرب ، وجدت الانتصار
و خسرت الحب !
في رفاهية مزيفة ..
اكتشفت معركة ، و وجدتك يا نور عمري ..
............................
أخبرتني أحشائي ..
أنني ليلةً ، حين كنت ثملة ..
وقعَّت عقد امتلاكك لي ،
كان إحدى الشروط أن تعتني بي [ في السرَّاء و الضرَّاء ] !
حسنا ، أنا لا أرى سوى أشباحي المعتادة ، تتجوَّل حولي ..
كان علي أن أوقِّع العقد معها ..!
................................
لا تقولي لتلك الأصابع ،
أن تترك ملامحي ..
إنَّها تبدو كلوحةِ أسطورة ..
حقا ، إن الأساطير تنتهي كما الحياة ..
حتماً ، إن أحد حدود الحماقة غباء ..
كلَّما حاولنا الالتقاء ..
سافرنا إلى أزمنة مختلفة !!
.................................
لم أملك في الماضي عائلة ،
الآن أصنع منها نسخا في كل مكان ..
ربما لو حاولت أن أكون طبيعية ؛
و لكن ، اكتشفت أني لم أُوْهَب تلك المقوِّمات !
............................
طبعتُ قبلة على خدِّ أمي ..
آه ، كم أرغب بالاحتفاظ بكِ للأبد ..
لكني أعلم ..
أنكِ الأخرى سترحلين ،
رغما عنَّا جميعا !
......................
كيف أعبِّر عن نفسي ؟، ومن أرغب بمواجهتهم لا يملكون أعيُنًا ولا آذانًا !!
لا بأس ، سأختنق !
علَّهم يستطيعون إنقاذي قبل أن أموت !
........................
أعتقد أنَّ أصعب معركة ؛ هي تلك التي تخوضها ضد نفسك ..
لانتزاع نفسك منك ،
و إعطائها حريتها الصحيحة ،
و استقلاليتها السليمة ..
ماذا أفعل ،
أنا الآن في شبه هدنة ..
من حرب دامت أربعة عشر سنة ،
الأعداء يحاولون تهدئة اللعب ،
و إغفالي عن قلاعي !
...........................
كلَّما بحثت عن شيء وجدت حاجات أخرى ..
و ما أجملها حين تكون مثلك ، و بمثل تأثيرك ..!
في النهاية رضيتُ بكلِّ ما كان ..
لأن الزقاق دوما ينفرج على الميدان !
عليَّ فقط أن أعيد تشكيل بعضي ،
لبرهة ، حتى أصل الميدان ..
و لن أنسى .. أنَّه طريق للبحر خلف الصخور ..

لؤلؤة